اعمال شيطانية لعلاج التلبس الشيطاني

اعمال شيطانية لعلاج التلبس الشيطاني

Spread the love

اعمال شيطانية لعلاج التلبس الشيطاني

لا شك في وجود السحر وتأثيره على المسحور ،

وأنه عمل خبيث من أعمال شياطين الإنس والجن ،

ولا سبيل إلى كشف ضره وإزالة أثره وإبطال شره

إلا بالاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه ، عن طريق

الدعاء والأذكار والرقى الشرعية ، مع حسن الظن بالله ، والإيمان بأن الضر والنفع لا يكون إلا بإذنه سبحانه .
ينظر لمعرفة كيفية الوقاية من السحر وعلاجه جواب السؤال رقم :
أما علاج السحر وفكه بسحر مثله ، والاستعانة في ذلك بالسحرة والعرافين الذين يستعينون بالجن فلا يجوز ، وهو من الشرك .
وينظر لذلك جواب السؤال رقم :
ثانيا :
سحر التصفيح للبنات هو نوع من أنواع الربط ،

تقوم به بعض الأمهات الجاهلات للحفاظ بزعمهن على بناتهنَّ حتى تظل الواحدة عذراء إلى أن تتزوج ، ثم تذهب الأم أو غيرها لتفك عنها السحر،

وكثيرا ما يذهبون لفكه إلى السحرة والعرافين ،

وهذا من الشرك بالله تعالى كما تقدم .
وهذا النوع من الربط يقوم فيه الجن بسد موضع

الجماع عند المعاشرة ، وكثيرا ما تظل الفتاة مربوطة حتى وهي متزوجة ، مما ينتج عنه الكثير من المشاكل الأسرية والعائلية .
وطريقة إزالة هذا السحر وغيره إنما تكون بالرقى الشرعية ،

والمحافظة على تلاوة كتاب الله وعلى الأذكار

المطلقة والمقيدة ، كأذكار الصباح والمساء وأذكار الصلوات ، وأذكار النوم ، وغير ذلك .
فإذا عرف مكان السحر ، وأمكن استخراجه وإبطاله ،

فهذا من أحسن ما يعالج به المسحور ، قال ابن القيم رحمه الله :
” ذِكْرُ هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم فِي عِلَاجِ هَذَا الْمَرَضِ –

يعني السحر – وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ فِيهِ نَوْعَانِ:
أَحَدُهُمَا – وَهُوَ أَبْلَغُهُمَا – اسْتِخْرَاجُهُ وَإِبْطَالُهُ ، كَمَا صَحَّ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ فِي ذَلِكَ ، فَدَلَّ عَلَيْهِ فَاسْتَخْرَجَهُ مِنْ بِئْرٍ ،

فَكَانَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، فَلَمَّا اسْتَخْرَجَهُ ذَهَبَ مَا بِهِ حَتَّى كَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَهَذَا مِنْ أَبْلَغِ مَا يُعَالَجُ بِهِ الْمَطْبُوبُ ، وَهَذَا بِمَنْزِلَةِ إِزَالَةِ الْمَادَّةِ الْخَبِيثَةِ وَقَلْعِهَا مِنَ الْجَسَدِ بِالِاسْتِفْرَاغِ … ” انتهى من ” زاد المعاد”(4/ 114) .
فإذا كان هذا التصفيح قد عمل بواسطة حجر ،

فأمكن كسر هذا الحجر وتفتيته ، أو كان في ورقة ، فأمكن استخراجها وحرقها وإزالة ما فيها من كتابة : فهذا جيد وهو من أنفع العلاج من السحر .
ثالثا :
بعض الناس قد يظن بمجرد تعطل بعض المصالح أنه مسحور ، ويغلب عليه هذا الظن حتى يصير بمنزلة اليقين عنده ، وربما كان في الحقيقة مجرد توهم لا أصل له
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
أنا أبلغ من العمر ثماني وعشرين سنة ، ولم أتزوج بعد ، وعندي شك بأنني مسحورة، ما هو الطريق الذي أسلكه حتى يبتعد عني ما أخافه ؟
فأجاب : ” هذه يا بنتي أوهام ، لا ينبغي لك أن تعتقديها ، هذه أوهام وليست سحرا ، ولكنها الأوهام التي تصيب الناس إذا تعطل شيء من شؤونهم ، توهموا أشياء فلا ينبغي لك أن تعتقدي هذا ، نعم، السحر موجود وله أسباب ، لكن ليس تعطل الزواج أو تعطل بيع السلعة، أو طول المرض يدل على السحر، فقد يقع بأسباب أخرى ، وإذا كنت شعرت من أحد ، أنه فعل شيئا أوجب لك ما يضرك : تعالجي، والحمد لله، العلاج موجود في كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فأحسن علاج وأولى علاج القرآن الكريم ،

وتلاوة الآيات والنفث بها، على المسحور فإن هذا من أسباب شفاء الله ، فقد جعل كتابه شفاء من كل داء ، وشفاء من كل سوء، فالقرآن كله شفاء ،

ولا سيما إذا قرأه القارئ المؤمن ، المعروف بالاستقامة إذا قرأه على المريض ، ونفث عليه ودعا له ، فلا شك أن هذا من أسباب الإجابة ، قد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرقي بعض أصحابه ، بل رقاه جبرائيل فالرقى معروفة،

فإذا ظنت المرأة أنها مسحورة ، أو الرجل ، فليستعن بما شرع الله من الدعاء، وسؤال الله العافية، ولا مانع أن يستعين ببعض أهل العلم ، المعروفين بالخير

في القراءة عليه ، والنفث عليه وذلك من أسباب

الشفاء ، ومن أسباب الشفاء أيضا قراءة آيات السحر

التي في سورة الأعراف ، ويونس ، وطه في إناء به ماء ، ثم يقرأ معها آية الكرسي ، وقل هو الله أحد والمعوذتين ، ثم يشرب من هذا الماء ثلاث حسوات ، ثم يغتسل بالباقي هذا مجرب في زوال السحر ، إذا كان موجودا عنده سحر، ومجرب في شأن الرجل إذا حبس عن زوجته .

اعمال شيطانية لعلاج التلبس الشيطاني

اعمال روحانية